Thermal Capitals Tour

عن الوجهة: تعرف مدينة بودابست بكونها إحدى المدن الأوروبية المذهلة سواءً بسبب محيطها الرائع ونهر الدانوب الذي يقسم المدينة إلى هضاب بودا في الغرب والسهل العظيم في الشرق، أو بفضل فنونها المعمارية الجميلة المتنوعة من بيزنطية ونهضوية وكلاسيكية جديدة وحديثة، والتي على الرغم من تعددها إلا أنها تتناغم بشكلٍ مثالي. من أهم ما في هذه المدينة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي ضفاف الدانوب، وحي قلعة بودا، وشارع اندراسي، وساحة الأبطال، والسكة الحديدية التحت أرضية التي يعود تاريخها إلى ألف عام. بالإضافة إلى ذلك، ففي بودابست 80 نبعاً حاراً يشكلون معاً أحد أكبر أنظمة الكهوف المائيّة عالمياًّ، حيث يمكن للزوّار الغوص في تجربة استرخاء لا مثيل لها. أصبحت بودابست مدينة مستقلّة عام 1873 للميلاد، ويتمتع كل من قسميها بودا في الغرب وبست في الشرق بشخصية مميزة تختلف عن الأخرى؛ فبودا هي الجزء الهادئ من المدينة، وستتمكن عند التجوّل في أرجاءها من رؤية ساحة القلعة، واستكشاف الأزقّة الحجرية التي ستقودك نحو حصن فيشرمان المميز بأبراجه الأسطوريّة التي تمثل القبائل السبعة التي عاشت في المدينة خلال القرن التاسع للميلاد، وتقع هذه التحصينات المزخرفة أعلى هضبة قلعة بودا، وتقدّم أفضل إطلالة شاملة في بودابست. أمّا الجانب الغربي، قسم بست، فهو الجزء الذي تحدث فيه المتعة؛ يتمتع هذا الجانب بالقدرة على جعلك تشعر وكأنك انتقلت إلى عصر جديد عند زيارته، حيث في كل بناء تقريباً تفاصيل مشوّقة أو غريبة، والجميع مدعو لأخذ جولات طويلة في شوارعها العريضة التي تزخر بجميع أنواع المتاجر، أو للاستمتاع بكوب ساخن من القهوة في أحد مقاهيها الكبيرة. يقع مبنى البرلمان أيضاً في بست، وكذلك كنيس شارع دوهاني، والذي هو أكبر كنيس في أوروبا، كما تحتفظ المدينة بندوب من الحرب العالمية الثانية، حيث ما يزال هناك حفر ناتجة عن الطلقات وبقايا شظايا من تلك الفترة، بالإضافة إلى ثورة عام 1956 للميلاد التي لا تزال آثارها واضحة في بعض واجهات المباني، ويتم النظر إليها بأنها ذكريات مؤلمة عن هذه الفترة التاريخية المظلمة. في المدينة أيضاً أكثر من نصب تذكاري لتكريم اليهود الهنغاريين الذين خسروا أرواحهم، مثل نصب الأحذية المؤثّر على نهر الدانوب، أو منتزه راؤول ولينبرغ الذي يخلّد ذكرى المحرقة. تمّ اعتبار هذا الجانب من النهر القلب الحضاري للمدينة، لوجود العديد من المعارض الفنيّة، ودور الأوبرا، والحفلات الموسيقيّة، وعروض الباليه التي يتعدّى عددها عدد أيّام الأسبوع، كما توجد أفضل مطاعم العاصمة في بست أيضاً. تقع شبكة الحانات الخاصة بالعاصمة بودابست في مباني غير مستخدمة، مثل منازل سابقة، ومباني المصانع، والمراكز الاجتماعية المهجورة. بإبداعها، قامت بودابست بدمج جميع نقاط قوتها المؤثّرة، وتجاوزت تاريخها القاتم متغلبة عليه حتى أصبحت بودابست التي هي عليها اليوم.

عن الوجهة: تعدّ فيينا عاصمة النمسا وأكبر مدنها، كما أنها نقطة ممتازة للبدء باكتشاف أوروبا نظراً لموقعها الذي يتوسط القارة. تعرف فيينا بجمالها ورومنسيتها. ستجد في فيينا قاعات الاحتفالات، والموسيقا الكلاسيكية، والعربات التي تجرها الخيول، والعديد من المتاحف، والتماثيل والمعروضات الفنية. هذا بالإضافة إلى المعالم الحديثة، وجميع الوسائل الترفيهية من فنادق راقية، ومطاعم فخمة، وأسواق كبيرة. مع ذلك تحتفظ شوارع فيينا بحيويتها وبهجتها من خلال أرصفتها المكتظّة بالمشاة، وعازفي الموسيقى الجوالين، وفن عمارتها والكثير من المعالم التي لا تتوقع رؤيتها في كل منعطف. من الأشياء المثيرة للاهتمام في فيينا أيضاً، هو ثقافة احتساء القهوة وارتياد المقاهي العامة، كما أنه من الجدير بالذكر أن مركز فيينا مدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، لما فيه من امتزاج للتاريخ والموسيقى والأدب والعصرية والتقليدية والعاطفة والفخامة.

عن الوجهة: تعدّ مدينة كارلوفي فاري من أكبر وأشهر المدن في جمهورية التشيك، وتشتهر باحتوائها على الكثير من الحمّامات الطبيعية، حيث يمكنك إيجاد أكثر من 70 نبع ماء، و12 ينبوعاً منها تعدّ صالحة للعلاجات الطبية وخاصةً المتعلقة بالاضطرابات الأيضية. تقع المدينة عند نقطة التقاء نهري تيبلا وأوري، وتحاط بثلاثة سلاسل جبلية، وتشتهر بتراثها المعماري وبساتين أشجار الزان الرائعة التي تتخللها مسارات مبهجة الجمال. يحمل الفن المعماري للمدينة الطابع الحديث، الذي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، كما تم خلال هذه الفترة الزمنية بناء العديد من الفنادق والطرقات والكنائس، بالإضافة إلى المكتب البريدي. تعتبر حمامات إليزابيث من أكبر منشآت العلاج الطبيعي في كارلوفي فاري، حيث تقدم ما يزيد عن 60 خدمة علاجية باستخدام المياه الحراريّة والخث (النباتات المتفحّمة). تتميّز هذه الحمامات بكونها تأسست في مجمّع ذو طراز باروقي مؤلّف من عدة مباني خاصّة بالمنتجعات، والتي بنيت في بداية القرن العشرين، ويتزيّن هذا البناء الجميل بحديقة ونافورة، وقد أتت تسميته تخليداً لذكرى الامبراطورة سيسي. تعد كاتدرائية القديسين بيتر وبول الأرثوذكسية واحدة من أسهل المعالم التي يمكن ملاحظتها في كارلوفي فاري، وهي مثاليّة للتصوير، كما يمكن رؤية قببها المذهّبة من أغلب الأماكن عبر المدينة؛ تعد هذه الكنيسة من أكثر الكنائس المزخرفة بشكلٍ مترف، وتُعرض فيها منحوتة للقيصر الروسي بيتر الأعظم. مكتب البريد الرئيسي يحتلّ مبنىً ضخماً في نهاية شارع سوق مازاريك عند بداية جادة المنتجعات، وتجعله واجهته ذات الطراز الكلاسيكي وتصميمه الداخلي ذو الطراز الرومانسي متميّزاً بأجواءٍ لا تُنسى، ويعدّ موقعه واحداً من المعالم الساحرة والفريدة في كارلوفي فاري. تتكوّن أكثر من ثلث مساحة المنطقة من الأراضي المشجّرة، كما تحيط الأشجار بالمنطقة من جميع الجهات، وهناك الكثير من الطرقات ذات الأشجار الكثيفة حيث يمكنك التجوّل. تعتبر هذه المدينة العصريّة من المنتجعات ذات الحقب الزمنيّة الجميلة التي تميّزت بفنّ عمارتها وألوانها، كما جذبت ينابيعها الحارّة وموقعها الجميل على نهر تيبلا الكثير من الزوار من مختلف الجنسيات، وما تزال حتى يومنا هذا من أكثر المواقع السياحيّة التي تتم زيارتها في جمهورية التشيك.